قال الجولاني أن كتابة الدستور السوري القادم قد تستغرق نحو 3 سنوات، وأن تنظيم الإنتخابات قد يستغرق 4 سنوات!
طيب، في هذه السنوات الثلاث والأربع ماذا سيحصل في المؤسسات السورية؟ أي دعائم ستكون قد أُرسيَت؟
لماذا كل هذه المدة الطويلة؟ في تونس ومصر واليمن وغيرها كانت الفترات الانتقالية أقل بكثير!
هكذا إعلان سيفهمه المتوجّسون والرافضون لنموذج «الإسلام السياسي» على أنه الوقت اللازم لتطهير مؤسسات الدولة و«أسلمتها» من منظور الجولاني...
بحيث تصبح أمراً واقعاً على الجميع، وهذا مشابه لما اتُّهِم به إخوان مصر عندما حكموا لعام واحد.
هكذا إعلانات من الجولاني وفريقه مستفزة لكثيرين.
من الطبيعي أن يجدوا ضالتهم بالدعم الخارجي لفرض وجهات نظرهم المختلفة عن وجهة نظر الجولاني!